وكالة أنباء الحوزة - أكد اللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في احتفالية تكريم شهداء مقر رمضان: نحن ندعم جبهات المقاومة وإذا لزم الأمر سندخل ميادين الحرب.
وقال: إن النواة الاولية لنموذج المقاومة المشتركة بين ايران والعراق قد تشكلت في ارضين لتحقيق هدف واحد من خلال مقر رمضان.
واشار اللواء سلامي الى ان عزة وسعادة كافة المسلمين تمر بميادين الجهاد والشهادة، موضحا بأن المستكبرين يحاولون دوما التخلص من الاسلام اينما كان، لأن الاسلام ينور عقول الشعوب ويهديهم الى طريق الحق والصواب والحرية والكرامة الانسانية.
واعتبر بأن ميادين الجهاد تكون حيث المسلمين في خطر موضحا: سنتواجد هناك لأن عملنا في الميدان يعتمد على جغرافيتنا الإيمانية و الإقليمية.
وقال اللواء سلامي: عملية الوعد الصادق دليل على قوة المسلمين وأننا سنتحرك إذا تطلب الأمر ذلك.
وأضاف، ليس مقررا أن نقف مكتوفي الأيدي ودعم جبهة المقاومة فقط. إذا لزم الأمر، سنشهر السيوف بأنفسنا. لأن عزة المسلمين أوجب من أي شيء آخر.
وتابع: اليوم، الصهاينة يتعرضون لإطلاق النار من كل مكان، وهذا هو أفضل رمز للوحدة بين المسلمين.
وأكد القائد العام للحرس الثوري أنه يجب أن نقف ولا نستسلم. المسلم عزيز ولا يهزم، وقال: إن المقاومة تضاعفت في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين ومما يدعو للفخر والاعتزاز ان ابناء اليمن قطعوا الطريق أمام داعمي الكيان الصهيوني في البحر الاحمر.
واوضح اللواء سلامي بان المقاومة، التي بدأت في الماضي البعيد مع تشكيل مقر رمضان العسكري، في العالم الإسلامي مهمة للغاية، واليوم تٌترجم باجمل واقوى الروابط الاخوية في اللحظات الصعبة في الميادين السياسية في العالم الإسلامي للدفاع عن كرامتهم وشرفهم وحدودهم أمام الأعداء المشتركين.
واضاف ان امتزاج دماء الشهيدين الحاج قاسم سليماني وابي مهدي المهندس في مكان واحد وأرض واحدة يمثل ضمانة للتلاحم الاستراتيجي ويدل على أن الإسلام لا يعرف حدودا لنصرة المسلمين، موضحا بأن مقر رمضان العسكري كان بمثابة شرف أولي للتعبير عن هذه الحقيقة وتمجيد حقيقي للأمة الموحدة في الجهاد الإسلامي.
المصدر : العالم